آبـــاء يأكلــــون أبنائـــهم أبنائـــهم

17
الاهلى طولى

كتبت/ رضوى اسماعيل

الأب اللى هو فى العادى بيكون سند وضهر وحياه كامله لأولاده اتحول لوحش كاسر عاوز ياكلهم طب إزاى !!!!!!!!

كل مفهومنا عن الأب إنه هو اللى بيحمى ويحتوى أولاده ويكون سند وضهر ليهم ويحن عليهم
الأب الى كان عمود البيت واللى بيشيل ويتحمل المسؤليه واللى كنا نقول عليه انه باب البيت وحاميه
ايه اللى حصل ؟
ايه اللى جرى؟
ايه الى غيره ؟
ايه اللى بدله لوحش غاضب مميت؟
تعالوا اقولكم………….
اللى خلاه يتحول كده هى انانيته !!!!
أه والله أنانيته ….
عشان فجاه اصبح كل همه ان ابنه أو بنته يبقى خليفته فى الملاعب ويشيل نفس اللقب بتاعه ومش مهم أى شىء تانى غير تنفيذ رغبته
مش مهم الولاد عاوزين ايه , بيحبوا ايه ، نفسهم يبقوا ايه،ميولهم رايحه فين، يعرفوا يبقوا شاطرين فى ايه
المهم بس تنفيذ رغبه أبوهم عشان عدم تنفيذها هيخليهم فى خطر!!!!!!!!
خطر!!!!!!!!!!!!!!!!
أه والله خطر التهديد بالحرمان من المصروف والحرمان من كل شىء ومش بس كده لا ده كمان ان لو منفذوش رغبته يهددهم بانه هيقاطعهم ومش هيكون أبوهم اصلا متخيلين؟؟؟؟؟؟؟
الخطر التانى المساومه لو منفذتش رغبتى هطردك من البيت……..
وهنا ده بقى بنسميه الأب المؤذى االلى كل همه أن عياله يبقوا جوه عبايته وجلابيته بمعنى أوضح ياكلهم يبلعهم والأمثله كتير على الآباء المؤذين…….
ومن الأمثله كمان الشائعه :

  • الأب اللى بيعاير بنته انها لسه متجوزتش ويقولها انت عانس!!!!!!!!!!!
    بدال ما يحميها ويكون سندها ضد الأخطار الخارجيه أصبح هو اللى بيمثل أسوء خطر عليها….
  • الأب اللى بيفضل الولد على البنت حتى لو كان الولد ده الصغير والمهم عنده انه اخته تنفذ كلامه
    حتى لو وصل بيه الدرجه انه يضربها وهو شايفه بيضرب أخته وفرحان وساكت.
    هو فى كده بجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    النوع ده من الآباء اولادهم حرفيا بيوصل بيهم الدرجه انهم يتمنوا موتهم
    شوفتوا وصلوهم لأيه؟؟؟؟
    لو انت حابب ابنك يكمل مسيرتك فده ممكن يكون بحب ونقاش وتراضى مش بالعافيه
    لو انت حابب بنتك تتجوز وتفرح بيها يكون بالعقل والأدب والنصيب والوقت المناسب وتبقى راضى
    لو انت حابب ابنك الولد اكتر من البنت فمش من حقك تظهر ده خالص وتفرق والأفضل إنك تعلم ابنك ان يكون ضهر اخته واللى بيقف وراها وساندها ويدافع عنها مش يفترى عليها …………
    فهنيئا لكل اب طبطب وفهم دماغ وعقليه أولاده وحافظ على مشاعرهم………
    ومفرقش بينهم ودعم ودافع وحن عليهم واحتواهم ……
    وكان سند وضهر وباب للبيت …….
    شكرا لكل أب محاولش ياكل ولاده ويبلعهم,,,,,,,,,,,,,,,,
مصر عادى

التعليقات مغلقة.