رحيل المطور للقصائد نذير العظمة يغادر عالمنا بعد ابتكاره لأمر مميز في الأدب وإليكم التفاصيل

0 8
الاهلى طولى

مريم المسلماني

طور القصيدة العربية الحديثة وكان محوره الأساسي هو الذات والوطن والمرأة ، عاش حياة جيدة حيث ولد العظمة في العاصمة السورية عام 1930، وتخرج في كلية الآداب بجامعة دمشق ثم انتقل إلى لبنان ومنها سافر إلى الولايات المتحدة ليحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.

وعمل العظمة في التدريس الجامعي 40 عاماً في الولايات المتحدة والمغرب والسعودية، ونشر مقالات ودراسات في عدد من الدوريات والصحف العربية ، وينسب إليه ابتكار القصيدة المدورة ذات السطر الواحد.

ويعد العظمة من أوائل الشعراء الذين كان لهم دور في تطوير القصيدة العربية الحديثة فزاوج بين الحداثة والأصالة مستعيناً بالفلكلور والأسطورة والتجربة الصوفية كما ابتكر القصيدة المدورة الموزونة المنطلقة دون قافية .

وقد تجاوزت مؤلفات العظمة 55 كتاباً في الشعر والأدب العربي، بينها “مدخل إلى الشعر العربي الحديث” والديوان الشعري “جرحوا حتى القمر” ومسرحية “سيزيف الأندلسي” ورواية “الشيخ ومغارة الدم” ،كان قد ساهم في تأسيس اتحاد الكتاب العرب بدمشق، وشارك في مؤتمرات أدبية عديدة، وحصل على جوائز عدة، بينها جائزة الدولة التقديرية عام 2014.

مصر عادى
اترك رد