معرف محمد رمزي يكشف عن تمارين وأنشطة لتطوير مهارات خفة اليد

21
الاهلى طولى

التعريف بشخصي : لاعب خفة و قارئ أفكار و مشروع كاتب من مواليد 19 فبراير 1994 بالقبة ولاية الجزائر، مقيم ببلدية الكاليتوس منذ 2010م، حائز على شهادة ليسانس في إدارة الموارد البشرية. بدايتي مع ألعاب الخفة : دخلت عالم ألعاب الخفة في سنّ الطفولة، و كأيّ طفل صغير يحبّ إكتشاف كلّ شيئ جديد و مسلٍ، شاهدت مرّة برنامجا تلفزيونيا كنديا موجه للاطفال يدعى ‘spellz’ يعرض حيلا سحرية بسيطة ثم يكشف سرّ القيام بها للمشاهد، و قد أعجبت بها كثيرا، كما إكتسبتها عن حبّ و ليس عن دراسة، ثم بدأت أقوم بأشياء بسيطة و مسلية مثل خدع النقود، و تطورت فيها تدريجيا بعد مشوار من التعلم الذاتي و المتابعة لأعمال محترفين عالميين عبر مواقع الأنترنت، و مع الوقت أصبحت أقوم بخدع مع العائلة و مع أصدقائي في المدرسة و حتّى مع الغرباء في الشوارع، و كنت أستمتع كثيرا عندما أرى تلك الدهشة و الذهول في وجوههم، و أفرح عندما أزرع تلك البسمة في قلوب الناس. تعريفي لألعاب الخفة : ألعاب الخفة هي ‘خرق المنطق’، بحيث يقوم الساحر بإقناع العين بما لا يتقبله العقل البشري من خلال إستعماله لمهارات التضليل، فعندما يقول لك الساحر أنّ الخدعة تقع هنا فهي واقع الأمر تقع في مكان آخر، أحيانا يُوضِّف الساحر العلوم و الفيزياء و الرياضيات في خُدعِه فلهذا البعض يسمّيها أم الفنون، كما أنّ ليس كل الخدع البصرية تتطلّب السرعة. فهي تجمع بين الموهبة و الفطرة و التعلّم و الممارسة و الخبرة، إنّه عالم متغيّر غير منتهية حدوده و هو بحاجة للإبتكار الدائم والتعلّم المتواصل. وصف أسلوبي في ‘الخفة’ التي أقدمها للجمهور : بغض النظر على ما أقدمه من مزيج بين الحيل السحرية المرئية و خدع قراءة الأفكار فأنا أعتقد أن السؤال الأهم هو ما هو الأسلوب الذي أعتمده للقيام ‘بالخفة’ و ليس ‘الخفة’ نفسها، لذلك فأنا أحب أن أستمتع بالمزاح الخفيف مع الجمهور المشاهد، فمهمتي هي التأكد من أنّهم يضحكون و يستمتعون و يصلون إلى ذروة الإثارة و الدهشة في نفس الوقت. عدد الخدع السحرية التي أتقنها : ما يقارب 300 خدعة، و إختيار الخدع يكون بناءا على العرض والزمن والمكان والجمهور المستهدف. هناك بعض الحيل السحرية أقوم بها منذ 5 أو 6 سنوات، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها أن تصبح بارعا، و مع ذلك أقوم دائما بإضافة أشياء جديدة لإبقائها حديثة. و هذا لايعني كذلك بأنّني لا أُحضِّر لحيل جديدة فعالم الخفة متغيّر غير منتهية حدوده و هو بحاجة للإبتكار الدائم والتعلّم المتواصل. هل يوجد من التأثيرات السحرية ما أنت متحمس للقيام بها بشكل خاص مستقبلا ؟ نعم، سيكون ذلك بإضفاء بعض التغييرات على الكلاسيكيات من أجل تقديم شيئ جديد للجمهور، أخطط أيضا للقيام بالعديد من التجارب المتعلقة بفن الهروب مثل التخلص من الأصفاد و السلاسل و الصناديق إلخ، و القيام بعدّة أمور ستكون بالفعل جديدة و ضخمة كالتحكم في العناصر، التحليق أمام في الناس في الأماكن العمومية.

التظاهرات التي شاركت فيها و تفاعل الجمهور مع ألعاب الخفة : تنتمي الخدع البصرية التي أقوم بها إلى نوع من أنواع السحر يُدعى ‘سحر الشوارع’ أو بالإنجليزي ‘street magic’، لذا فأنا أعتبر نفسي ‘ساحر شوارع’ كوني أوّل لاعب خفة في الجزائر يذهب إلى جمهوره و لا ينتظر الجمهور ليأتي إليه. أؤدي تلك الخدع خارج الجدران و بعيدا عن كل المسمّيات جائلا الشوارع بإشراك المارة فيها، كما أقوم بتصويرها و أجد بالفعل تجاوب مع جمهوري بحيث تحقق مقاطع الفيديو الخاصة بي على منصة تيكتوك ملايين المشاهدات. الاسباب التي دفعت بي الى التخصص في ألعاب الخفة : ألعاب الخفة هي وسيلة لزرع الفرحة و البسمة في قلوب الناس، كما أنّ الشعور بأنّني أستطيع أن أصل بالمتطوّع أو المشاهد إلى ذروة المتعة و الإثارة و الدهشة هو أكثر شيئ جذبني نحو ذات المجال. أنا أحب كل ما يتعلق بكلاسيكيات الخفة و كذلك علم النفس و لغة الجسد و ما إلى غير ذلك من المتطلبّات الضروري على كل من يُريد الخوض في هذا المجال تعلمّها، إلّا أنّ شغفي الحقيقي هو خلق حيل سحرية مرئية عالية الجودة بطريقة لم يسبق لأحد رأيتها و إختبارها من قبل. **تعريفي لقراءة الأفكار : قراءة الأفكار أو قراءة السلوك بمعنى آخر تمكنني من أن أفهم الآخر، أستطيع أن أرى عواطف و مشاعر الشخص، أستطيع ‘تأويل’ ما يُخفيه أو ما سيُقدِم عليه. عند تقديمي لأحد عروض “المنتاليزم” دائما ما أحبذ مخاطبة ‘المتطوّع’ بطريقة علمية بالتحدث مثلا عن البرمجة اللغوية العصبية و التأثير عليه بغرس الأفكار و الرسائل الإيجابية في ثنايا عقله و هذا دوري إتجاه مجتمعي عبر مجالي، ففي نهاية المطاف الفن هو عبارة عن رسالة، و هذا النوع من الفنون لديه رسالته أيضا. الشروط الواجب توافرها للتخصص في قراءة الأفكار : يجب على الشخص أن يمتلك الكاريزما و قوّة الحضور كذلك الثقة بالنفس و الإنسجام بين ما يقوله و يفعله بحيث يستطيع جذب إنتباه الآخرين و التأثير عليهم. **هل تستعين بالعلم لإبراز موهبتيك ؟ نعم، فقد طورت في السنوات الأخيرة طرقا قوية للتعامل مع أفكار ‘المتطوّع’ و التأثير على العديد من الخيارات التي يقوم بها، على سبيل المثال قد أطلب من المتطوّع أن يفكر في بلد معيّن، بينما يشعر بأنّ لديه الحرية التامة في الإختيار إلاّ أني قادر على جعله يختار بلد واحد فقط و أنا اعرفه جيّدا، و هو مبدأ أعتمد عليه لإرشاد المتطوّع نحو إختيار محدد مسبقا. و بالتالي فإن دراسة الآلية النفسية التي تدعم هذه التقنيات الإجبارية و السهولة التي يمكننا بها معالجة قرارات الناس و بشكل مثير للإهتمام، تمكنّنا من التوصل إلى أنّ إحساسنا بالإرادة الحرّة في بعض الأحيان قد يكون بمثابة وهم قوي. **تهتم ايضا بالكتابة، هل من مشروع كتابي في الأفق؟ نعم ففي جعبتي إصدار غير مطبوع بحيث سوف أتطرّق فيه لأوّل مرّة بعد سنوات إستغرقتني في الدراسة و البحث في هذا المجال إلى أحد أهم محاور “المنتاليزم”، يسمى ‘prop-less mentalism’ و الذي يعكس قراءة الأفكار بمعناها الحقيقي، لأنًه لا يتطلب إستخدام معدات خاصة أو أدوات، فقط جملة من الإيحائات التّي قد تكون لفظية أو جسدية و بعض المبادئ الشهيرة في “المنتاليزم”

مصر عادى

التعليقات مغلقة.