اهل محمد عليان ينفون تنفيذه للعملية الفدائية ، ورواد التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الفلسطينية للمرة الثانية يخطئون في تداول المعلومات وإليكم التفاصيل

0 31
الاهلى طولى

كتبت مريم المسلماني

بعد ان تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الفلسطينية حول قيام شاب يبلغ من العمر ١٣ عام اسمه محمد عليان في بلد سلوان في القدس المحتلة بعملية نوعية اصيب فيها مستوطنين
خرجت عائلة الفتى محمد عليان وقالت نجلنا لا علاقة له بتنفيذ عملية سلوان ووجوده صادف لحظة وقوع الحادث.

يذكر أن قوات الاحتلال قد عاشت ليلة الأمس رعب كبير جراء عملية نفذها الشهيد خيري علقم حيث قام بقتل ٧ صهاينة وقالت التحقيقات الأولية أنه نفذ الهجوم منفردا .

وقد كانت العمليات الفدائية وسم متصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الاخيرة حيث شهد عام 2022 تنفيذ الشعب الفلسطيني المحتل عدة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على جرائم جيش الاحتلال في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة، والتي شملت عمليات اغتيال وتصفية وإعدامات ميدانية ومواصلة الاستيطان وهدم المنازل والاعتقالات واقتحام المسجد الأقصى وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي يدينها القانون الدولي.

وضربت عدة عمليات نوعية موجعة قلب المدن الإسرائيلية، وتنوعت بين إطلاق نار ودهس وطعن وتفجيرات، وذلك في مؤشر واضح على فشل كافة أجهزة الاحتلال الأمنية في وقف مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني الذي يسعى بقوة إلى طرد الاحتلال من أرضه من أجل نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ففي 22 آذار 2022 قتل 4 مستوطنين إسرائيليين وأصيب آخرون في عملية مزدوجة وطعن ودهس، وقعت في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة واستشهاد منفذ العملية الأسير المحرر محمد أبو القيعان، وهو من سكان بلدة حورة البدوية في النقب، من مواليد عام 1988، وهو مدرس ثانوية سابق سبق أن اعتقل عام 2015.

 

والعديد من العمليات التي هزت كيان الاحتلال وجعلته خائف في كل ثانية من وقوع أي عملية ، فهل الاحتلال بات قريب من نهايته ؟ وهل ستكرس فكرة العمليات الفدائية هذا العام ؟ وهل سيكون الوضع القادم افضل بالنسبة للفلسطينين ؟ ، ورغم كل ذلك ما زال منفذ العملية حراً حتى الآن

مصر عادى
اترك رد