(حرب مستعرة بين ياسر العظمة وشركة غولدن لاين للإنتاج والسبب هو جوقة عزيزة )

0 37
الاهلى طولى

كتبت مريم المسلماني

بعد ان وصف الفنان ياسر العظمة مسلسل جوقة عزيزة بالضعيف ويميل للتفاهة بالطرح ردت
الشركة المنتجة لجوقة عزيزة على الفنان ياسر العظمة بإن“مرايا” كان دائماً برعاية العصير والحليب .

واضافت الشركة في بيان لها ردت فيه على الفنان ياسر العظمة ، ” إلى حضرة الأستاذ ياسر العظمة، نتوجه إليك مباشرة من دون لف ودوران وكنايات مبهمة، وبلغة واضحة لا تحتاج إلى السجع على طريقة سحرة الجاهلية، وعلى عكسك أيضاً، سنتفق معك أولاً قبل أن نختلف، بأن الدراما السورية تعاني، وهذا طبيعي بسبب أكثر من عقد من الحروب الكونية على أرض وطننا الغالي. نعرف ذلك أكثر منك طبعاً، إذ لم نهجر أرضنا تحت الرصاص ولا في الأمان، بل عملنا تحت نيران المدافع والقذائف وهجومات المسلحين، ودفعنا الدماء أكثر من مرة من أفراد الشركة، وفضّلنا بذل أموالنا الخاصة في بلدنا رغم المخاطر الدائمة والخسائر الكثيرة، على أن نصرفها سياحةً حول العالم، دعنا نسألك هنا بكل موّدة: لماذا لم تصوّر برنامجك الجديد في سوريا ما دمت تحبها إلى هذه الدرجة، بل فضلّت تصويره في منتجع سياحي خارج حدود الوطن، وتحديداً في لبنان الذي اتهمته بتسويق الرخص من خلال مسلسلاته والممثلين السوريين؟”

واكملت الشركة البيان ” سنتفق معك ثانيةً يا حضرة الممثل والكاتب والمنتج المنفذ والواعظ والناقد والصحافي واليوتيوبر أخيراً، بأن أعمالاً كثيرة لم تكن لائقة بدرامانا السورية، على غرار مسلسل السنونو الذي غرق بسفينته ومن عليها، وهاجمه حتى ركابها من الناجين، ولكن، لا يمكن لنا أن نكون من العميان، فلا نرى وجود مسلسلات أخرى تُرفع لها القبعة وأثبتت الطراز العالي الذي يتمتع به صنّاع الدراما السوريين باتفاق الجميع، على غرار على صفيح ساخن، في هذا الإطار ندعوك بدلاً من التنظير، إلى تقديم ما يليق بالمشاهد السوري والعربي، بدلاً من النواح وإسقاط الدموع تمثيلاً على ما لم تعد تجيده حالياً، على ما يبدو لذا لنتكلم قليلاً عن الماضي الذي كنت فيه موجوداً، عن “مراياك” التي كانت دائماً برعاية العصير والحليب وغيرها من المشروبات والمأكولات، بعين المنصف لا بعين “الأعور” كما فعلت أنت، إذ رأينا فيها لوحات “أرملة ومطلقة وحردانة” و”العانس” و”البوجقة”، وشاهدنا فيها الرجل الشامي “صاحب اللسان الزفر”، وطالعنا في أكثر من حلقة “الرجل المزواج”، وكذلك “الخيانة الزوجية” لم تنقص في مسلسلك، وحتى “الراقصة والطبال” وجدناهما في السلسلة، ولكننا لا نتهمك بالنمطية بتعجل سطحي أو مصلحة رخيصة، بل نفهم كما كل عاقل أن هذه نماذج موجودة في الواقع، لذا من الطبيعي أن يتناولها الفن على طريقته ولكن ماذا نقول عن رجل ظنّ أن “الحلال والحرام” في الدراما بيده “.

 

وختم البيان بالقول ولأننا وعدنا بالحديث المباشر يا حضرة الأستاذ، أقررت في معرض كلامك عدم متابعتك المسلسلات إلّا بعض المشاهد والمتفرقات، لكنك أصرّيت على الحكم والنقد بلا رؤية ولا بصيرة ، لعل ذلك يُفسر مطالبتك برؤية رجال التاريخ السوري على غرار فوزي بك الغزّي في الأعمال الدرامية بالتزامن مع هجومك على مسلسل جوقة عزيزة الذي لسوء حظك تضمّن قصة نضاله وكفاحه واغتياله وكشف محاولة المحتل تشويه سمعته.. بكل صراحة، لا نرى الرخص في مجال أكثر من الكيل بمكيالين، ولا نلمسه في حالة أكبر من أسطورة مزعومة، هبطت بنفسها إلى درك حكواتي فارغ ” .

وكان الفنان السوري ياسر العظمة انتقد صناع الدراما في سوريا ووصفها بأنها مريضة وتحتضر ومقطوع الأمل منها ولم تعد تتجاوب مع المحيط، ضمن سلسلة جديدة يقدّمها العظمة عبر يوتيوب قال فيها إنه لا يجد مسلسل يفتخر به ويتابعه .

وبين مؤيد ومعارض لما يتم قوله وكتابته تعيش الدراما السورية وضع مؤلم حيث لا تجد من ينصفها ويتم بشكل او بأخر تشويه التاريخ الحقيقي لعادات وتقاليد الدمشقيين من قبل الجميع، البعض يريد وضع البيئة الشامية في قالب الحب وقصص لا معنى لها والبعض الأخر يريد ان يضعها في مكان بعيد عنها تماما ، وتظلم البيئة الدمشقية بين هذا وذاك ويعيش اهل دمشق واقع مختلف عن المسلسلات المعروضة .

مصر عادى
اترك رد